مقابلة مصممة المجوهرات دينا الجسر قوتي تكمن في قدرتي على بناء هويتي الخاصة وجعل عملائي يتابعون اتجاهي

Dina J
Dina J
Dina J
Dina J
Dina J
Dina J
Dina J


فرعي:

لمجوهراتي لمسة خاصّة والخطوة الأولى في خططي المستقبلية هي التوسع في المنطقة العربية لأن بناء إسمي فيها أكثر أهمية من أي مكان آخر


خاص – مجلة "الساعات والمجوهرات العربية"

هي مصممة مجوهرات سعودية لبنانية، وُلدت ونشأت في الرياض، ودرست التصميم بكلية سنترال سانت مارتن للفنون في لندن، وحصلت على درجة في تصميم المجوهرات وعلم الأحجار الكريمة. إنها المصمِّمة دينا الجسر صاحبة علامة "دينا ج" والتي تمزج في تصاميمها بين التوجّه العصري واللمسة الكلاسيكية. وفي حديث خاص لمجلة "الساعات والمجوهرات العربية" تقول المصممة دينا: كنت أنتج مجوهراتي في هونغ كونغ أما اليوم ففي دبي لأني وجدت أن من الأفضل التصنيع في مصنع قريب مني كون ذلك يسرّع عملية الإنتاج ويجعلني أكتشف المزيد حول ما يعجبني، وكيف أرغب في أن تبدو قطعتي. وفي ما يلي نص الحديث:


كيف تُعرّفين عن نفسك كمصمِّمة مجوهرات عربية، وما هي قصة بدايتك مع عالم المجوهرات؟

أنا مصممة مجوهرات سعودية لبنانية، وُلدت ونشأت في الرياض حيث كنت محاطة بنساء سعوديات وبحرينيات ولبنانيات وكويتيات وإماراتيات أثّرن فيَّ بشكل كبير . كنت دائمًا مفتونة بالمجوهرات والأزياء منذ أن كنت في الحادية عشرة من عمري، ومنذ ذلك الحين، كنت أرغب في أن أكون مصممة أزياء أو مصممة مجوهرات. ولذلك فقد انتقلت إلى لندن، وكنت في السابعة عشرة من عمري، والتحقت بكلية سنترال سانت مارتن للفنون وحصلت على درجة في تصميم المجوهرات وعلم الأحجار الكريمة. أما اليوم فالنقشة والأشكال والتصاميم التي أستخدمها في مجوهراتي لها لمسة عربية، مع التركيز على الأناقة والحداثة. وباتت مجوهراتي تمثّل مزيجًا من الثقافتين العربية والأوروبية، وهكذا بنيت خط المجوهرات الخاص بي.


ما هي قصة اختيارك لإسم علامتك التجارية "Dina J" ؟ وما الذي يميّز مجوهراتك؟

حافظت على إسمي في علامتي التجارية لأنني كمصممة أشعر بأن للإحتفاظ بالإسم معنىً وخصوصية أكثر. وأبقيت الحرف "ج" من إسم عائلتي لجعله أسهل على الأشخاص من ثقافات مختلفة كي يتمكنوا من تهجئته. لدى دينا ج هوية تسمح للناس بالكشف عنها والتعرف إليها مع مرور الوقت لأنها دائماً موجودة ومتكررة. أعتقد أيضا أن قطعي جذابة وفي الوقت نفسه خفيفة ومرنة وقابلة للتراكب، لذلك هي علامة تجارية ممتعة وفاخرة. إنها أيضًا قطعة فنية لن تشعر بالملل منها، ويمكنك تمريرها إلى أبنائك.


هلّا حدثتِنا عن مجموعة مجوهرات "السعادة" التي أطلقتِها مؤخراً، وأين تم تصنيعها وإنتاجها؟

مجموعتي "السعادة" مليئة بالألوان والبهجة. في هذه المجموعة، تأكدت من التركيز على الأشكال المثلثة والماسية التي تُشكِّل جوهر تصاميمي. إنها مجموعة مبنية على تكرار هذه الأنماط بطريقة جريئة وجذابة، ممزوجةً بأحجار كريمة مثل الماس والملاكيت والتركواز والعقيق ومادة اللؤلؤ وتركيبات من المينا الملونة. وقد تم تصنيع المجموعة وإنتاجها بأكملها في دبي.


كيف ينعكس أسلوبك في تصميم المجوهرات، وممّ تستلهمين تصاميمك؟

أنا شخص عصري ولكن أمتلك أيضاً لمسة كلاسيكية، وتُظهِر مجوهراتي هذا المزيج المميّز. وتستند هويتي إلى الأشكال المثلثة. بدأ كل شيء في الرياض، وخاصة في مطار الرياض حيث توجد هذه الأشكال الهندسية في سقفه. بدأت أرى هذا النمط في كل مكان أذهب إليه، وكان دائماً يلفت نظري: على الأرضيات، في المطارات، على مقابض الأبواب، والنوافذ، والطاولات، والحقائب، حتى في أعمال المهندسين المعماريين... بدأت ألتقط الصور وأطورها في تصاميم مجوهراتي. فإلهامي يعتمد بشكل رئيسي على الهندسة المعمارية وعلى النساء المحيطات بي.


ما المعادن التي تستخدمينها في تصنيع المجوهرات، وأين تصنّعين مجوهراتك، ولماذا اخترتِ هذا المكان؟

أستخدم الذهب عيار 18 قيراطًا، سواء أكان ذهبًا أصفر أو ورديًا أو أبيض. حتى أنني استخدمت الذهب الأسود في مجموعاتي السابقة، ولكن استخدمه أقل الآن. وأقوم بإنتاج مجوهراتي في دبي. في السابق، كنت أنتجها في هونغ كونغ، ولكنني وجدت أنه من الأفضل التصنيع في مصنع قريب مني لأن ذلك ليس فقط يسرع في عملية الإنتاج، بل يمكِّنني من أن أكون حاضرة في المصنع طوال الوقت، مما يعزز إلهامي ويجعلني أكتشف المزيد حول ما يعجبني وكيف أرغب في أن تبدو قطعتي.


ما الأحجار الكريمة المفضلة لديكِ، ولماذا؟

أحب استخدام الملاكيت والتركواز والعقيق واللؤلؤ. ومن بين الأحجار الكريمة المفضلة لدي أيضاً الماس، لأن هذه الأحجار تُبرِز دائمًا جمال قطع المجوهرات. وهناك الزمرد الذي لم أستعمله بعد، ولكن ربما سأستخدمه في مجموعتي القادمة.


هل تؤيدين اعتماد التقنيات الحديثة في صناعة المجوهرات أم تفضلين الصناعة الحرفية التقليدية؟

أعتقد أن اختيار التقنية يعتمد على التصميم. ففي بعض الأحيان، توفر التقنيات الحديثة مجالًا أوسع للإبداع، بينما في أحيان أخرى، يحتاج تصميم محدد إلى الحرفية التقليدية.